كن مستعداً: توقع أسئلة واعتراضات من الذين حولك. ليس بالضرورة أن تعني الأسئلة الرفض، بل تعني أن الآخرين يفكرون في اهتماماتك، فَهُم يحاولون تخيل شكل المستقبل إذا انضموا لك، وفهم كيف يتم الإقناع؛ لاستغلال هذه المرحلة للوصول إلى نقطة اتفاق مع الجمهور، من أهم طرق الإقناع في علم النفس.
وهي تعني مدى القدرة على تقديم المعلومات بصورة توحي بالثقة بالإضافة إلى موثوقية المعلومات نفسها.
الحث على العمل: استخدم لغة قوية وتحفيزية لدفعهم لاتخاذ إجراء بُناءً على المعلومات والأفكار المقدَّمَة.
تعد هذه الطريقة طريقة إقناع الناس بما تريده بسرعة؛ إذا استخدمت بصورة احترافية.
يستخدم رواد الأعمال وأصحاب الشركات وسائل الإقناع للترويج لمنتجاتهم وضمان النجاح المهني.
وتجتمع هذه العناصر لتشكل استراتيجية إقناع فعالة تساعد على تحقيق الأهداف المرجوة بفعالية ونجاح.
يمكن أن تكون هذه تجارب علمية، أو أمثلة عملية، أو إحصائيات، أو قصص نجاح، أو أي نوع من الحجج التي تدعم الحجة المقدمة.
يمكنك القيام بذلك من خلال القيام ببحث عن الجمهور لتحديد الأسلوب الذي ستتبناه معه، بالإضافة إلى اكتساب الشخصية الجذابة؛ لأنها تزيد من احتمالية اقتناع الجمهور بالعرض الذي تحاول تقديمه لهم.
وهو إقناع متبادل بين طرفين، يحاول كل منهم إقناع الطرف الأخر بفكرة معينة وتحقيق مصلحة للطرفين، كأن يحاول موظف بنك مثلًا إقناع عميل بالاشتراك في خدمة معينة، فسيحقق ذلك منفعة للطرفين.
امتلاك هدف محدد وواضح: عليك امتلاك هدف واضح من المحادثة واستخدام تركيب منطقي ومترابط؛ لتأييد نقاطك الرئيسية بحيث تخدم هذا الهدف في نطاق طرق الإقناع في علم النفس المثالية للموقف والموضوع الذي تشرحه.
ويجب أن تكون الرسالة مدعومة بأدلة وحجج قوية ومقنعة تدعم النقاط التي يتم طرحها. وهذا يساعد على بناء الثقة وقبول طرق الإقناع في علم النفس الفكرة بين الجمهور.
الدوافع الإيجابية والسلبية هي استراتيجيات تعني إستخدام المكافأة أو العقاب نتيجة للأفعال وتعتبر من أكثر الإستراتيجيات شهرة وإستخدامًا بين الجميع فقد يستخدمها المعلمون والأباء أو حتى المتحدثون العامون وهي تعتمد إعتماد كلي على التحفيز والترغيب أو الترهيب والتخويف فعند إستخدام الدافع الإيجابي وعند إستقبال الناس للنصيحة والإقناع يتم مكافأتهم أو يؤدي ذلك إلى نتائج إيجابية وعلى عكس ذلك فأن الدافع نور السلبي أو عدم إتباع الناس للنصيحة أو رفضهم الحديث هنا سيؤدي ذلك إلى نتائج وعواقب سلبية ويجب أن يكون المحتوى هنا وثيق الصله بالأشخاص.
التفاوض الشخصي والمهني: يمكن استخدام مهارات الإقناع في التفاوض مع الآخرين، سواء في الأمور الشخصية مثل التوصل إلى اتفاقات في العلاقات الشخصية أو في المواقف المهنية مثل التفاوض على شروط العقود والاتفاقيات.
-إن أسلوب الإقناع بين الجمهور يحتاج لمزيد من الدراسة والبحث المستفيض، كما يحتاج إلى أصحاب الرأي وحملة مشاعل المعرفة. وقد توصَّلت الباحثة الاجتماعية “كاتلين ريدون” بدراسة حول الإقناع وأهميته، فأشارت إلى حقيقة اجتماعية وهي: أن الناس يعتمدون على بعضهم، كما يتصرفون بالكيفية التي توافق بينهم، فكل منهم عليه أن يجد الأساليب التي تجعل سلوكه محقق لأهدافه مقبولاً من الآخرين.